المعلقات - كورس نحو الشاذلى
>

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الأحد، 12 يوليو 2020

المعلقات


المعلقات
المعلقات
المعلقات السبع ونبذة عن شعراء المعلقات

قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان ،
ويقال إن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب
وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام ،
وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم ، وهي عادةً ما تبدأ بذكر الأطلال وتذَكُّر ديار محبوبة الشاعر . وقيل أن حماد الراوية هو أول من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات ( السموط ).
مصادر المعلقات ومراجعها
منذ نهاية القرن الثالث الهجري ، وبسبب شهرة تلك القصائد وشيوعها بين العامة ، بدأت موجة من الشروح ، وبدأت الآراء المؤيدة والمخالفة في الصراع والتنافس.
ولو راجعت « تاريخ الأدب العربي » لبروكلمان أو « تاريخ التراث العربي » لفؤاد سزكين فستجد قائمة طويلة بما وصلنا من تلك الشروح ، ومن أشهرها شروح أبي بكر الأنباري (ت. 328 هـ) ، وأبي جعفر النحاس (ت. 338هـ) ، والزوزني (ت. 486هـ) ، وأبي زكريا بن الخطيب التبريزى (ت. 502 هـ) .
وقد حُقِّقت أغلب هذه الشروح ، بل إن بعضها حُقق أكثر من مرة ، وهي شروح فيها فيض من التحقيق والتفسير. ومن الأجدر العناية بها ومراجعتها إلى جانب الدراسات والشروح المعاصرة والأطالس الأدبية الجغرافية ، ومن هذه الأخيرة : « المعلقات العشر وأخبار قائليها » لأحمد بن الأمين الشنقيطي ، و« معلقات العرب » لبدوي طبانة، و« المعلقات: سيرة وتاريخًا » لنجيب البهبيتى ، و « المعلقات السبع » لبكري شيخ أمين ، و« الوافي بالمعلقات » لطلال حرب ، و« المعلقات » لعبد الملك مرتاض ، و« المعلقات وعيون العصور » لسليمان الشطي .

س : لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم ؟
1- إنها كانت تكتب بماء الذهب , وتعلق فى أستار الكعبة.
2- إنها كانت تكتب علي رقاع من الجلد, ومعلقة علي عمود الخيمة حفاظاً لها وصونا .
3-إنها كانت كحبات العقد النفيسة التى تزين الجيد (العنق) .
4-إنها كنت تعلق بالأذهان والأفئدة لجمالها وروعة أسلوبها .
س : ما عدد المعلقات و من شعراؤها ؟
ذهب الرواة والمؤرخون إلى أن المعلقات سبع عند الزوزونى ،
ولكن بعضهم يقول : إنها عشر التبريزى وابن الأنبارى ، وعند بعضهم تسع كما ورد عند أبى جعفر النحاس .
- أما الشعراء السبعة فهم :
1 ـ  امرؤ القيس بن حجر الكندى .
2ـ طرفة بن العبد البكرى  .
3 ـ زهير بن أبى سلمى المزنى .
4 ـ لبيد بن ربيعة العامرى..
5 ـ عمرو بن كلثوم التغلبى .
6 ـ عنترة بن شداد العبسى..
7 ـ الحارث بن حلزة اليشكرى.
و بعض النقاد يضيف إليهم ثلاثة شعراء ، هم :ـ 
النابغة الذبيانى .  ـ الأعشى ( ميمون بن قيس )   ـ عبيد بن الأبرص .

المعلقات السبع :
1 - مُعلّقة امرئ القيس
س : بم لقب امرؤ القيس و متى توفى ؟ وبم تميز شعره ؟
لقب امرؤ القيس بأمير شعراء العصر الجاهلى و عرف بالملك الضليل ، أجاد القول في استيقاف الصحب، و بكاء الديار ، وتشبيه النساء بالظباء و المها ، و في وصف الخيل ، وفي ترقيق النسيب، و جودة الاستعارة، وتنويع التشبيه ، و يغلب على شعره التشبيه و الوصف .
س : ما مكانة معلقة امرئ القيس ؟ وما مطلع معلقته ؟
إنها أول شعر علق بنفوس الناس ووجدانهم ، و مطلعها :
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ .. بِسِقطِ اللِّوى بَينَ الدَّخُولِ فَحَومَلِ
فَتوضِحَ فَالمِقرَاةِ لَم يَعفُ رَسمُها .. لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ
س : ما الموضوعات التي تدور حولها المعلقة ؟
تدور حول البكاء على الطلال ، ووصف المها و الفرس ، ووصف الليل و الصيد
و البرق و المطر .

2 - مُعلّقة طُرفة بن العبد
س: كبف كانت نشأته ؟ وماذا قالت عنه العرب ؟ وبمَ لقب ؟
أقصر شعراء الجاهلية عمرا ، بلغ من الشعر ما لم يبلغه الكثيرون ، وكانت له نباهة مبكرة ، نشأ يتيما ، وقالت عنه العرب : " أشعر الناس ابن العشرين " و يلقب بالغلام " القتيل " .
س : ماذا قالوا عن طرفة ؟
قالوا عنه : أفضل الناس و احدة و هى المعلقة و مطلعها :
            لخِولة أَطْلالٌ بِبرْقَةِ ثَهْمَدِ .. تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في طَاهِرِالْيَدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم .. يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ

س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
تدور معلقته حول بكاء الأطلال والترحال ، والمعاهد وذكرياتها ، ووصف المحبوبة ووصف الناقة والفخر بنفسه ، والحكمة والشكوى ، ورثاء نفسه .
س : بم تتميز معلقته ؟
تعد من أجود المعلقات ، وأكثرها غريباً ، وأغزرها معنى ، وأدقها وصفاً ، وأرصنها لفظاً وعبارة .

3 - مُعلّقة زُهير بن أبي سلمى
س : ماذا تعرف عن نسب زهير ونشأته ؟ وما أثر بشامة بن الغدير عليه ؟
ينتمى إلى قبيلة مزينة إحدى قبائل مضر، نشأ فى بيئة كلها شعراء فقد كان أبوه شاعراً وخاله بشامة بن الغدير شاعراً ، وهو أحد الأشراف واستفاد من حكمته وأدبه ، وكانوا يرجعون إليه فى معضل الأمور ، فشب زهير متخلقاً ببعض صفاته ، كما لزم زهير أوس بن حَجَر زوج أمه ، وكان شاعر مضر فى زمانه ، وكانت أختاه شاعرتين ، كان أبناه كعب وبجير شاعرين .
س : متى توفى زهير ؟
توفى زهير قبل البعثة النبوية .
س : بم تسمى قصائدة ؟ ولماذا ؟
تسمى قصائدة بالحوليات ؛ لأنه كان ينظم القصيدة فى أربعة أشهر ، ويهذبها فى أربعة أشهر ، ويعرضها على خواصه فى أربعة اشهر فلا يظهرها إلا بعد حول كامل فسميت بالحوليات .
س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
بدأها بمقدمة طللية يناجى فيها الديار الدارسة ، ثم ذكر الترحال ، ومدح السيدين اللذين أصلحا بين عبس وذبيان ، وذم الحرب وما تحدثه من دمار ، ومدح عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح ، ثم ختمها بكثير من أبيات الحكمة التى سبق تناولها ومطلعها :
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ .. بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها .. مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ

4 - مُعلّقة لبيد بن ربيعة العامري
س : ماذا تعرف عن لبيد ؟ ولماذا يعد من الشعراء المخضرمين ؟
من قبيلة مضر وأمه من بنى عبس ،من أشراف الشعراء المجيدين ، والفرسان المعمرين ، والحكماء المحنكين ، يقال إنه عمر مائة وخمساً وأربعين سنة ، عاش معظمها فى الجاهلية ، وقد أدرك الإسلام فأسلم وهاجر ، وحسن إسلامه ، وكان مع الوفود التى تفد على النبى . ثم عاد إلى بلاده ، وتنسك وحفظ القرآن كله وهجر الشعر ، ولما سئل عن ذلك قال : اكتفيت ببلاغة القرآن .
س : متى ظهر نبوغ لبيد الشعرى ؟ وماذا قال عنه النابغة حين رآه ؟
ظهر نبوغ لبيد منذ صباه ولما رآه النابغة قال له : " يا غلام إن عينيك لعينا شاعر " .
س : كان لبيد ذا محامد فى الجاهلية أكدها الإسلام . وضحها .
كان لبيد ذا محامد فى الجاهلية أكدها الإسلام ، مقل : حسن المعاشرة ، وحسن المفارقة ، وحفظ الجار ، والنجدة ، والجلد ، والصبر على النوائب ، والعزة والمنعة ، وكان يحاسب نفسه على هذه الأخلاق ويقول : " ما عاتب الحر الكريم كنفسه " .
س : ما الأغراض التى تدور حولها معلقة لبيد ؟ ما مطلع معلقته ؟
- تبدأ ببكاء الأطلال - وصف الديار والناقة والبقر الوحشى والمطر وأثره فى الأرض - الفخر بنفسه وبقبيلته .
ومطلع معلقته :
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا .. بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها .. خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
س : بم يتميز شعره ؟ 
يتميز شعره وخاصة معلقته بنبالة الفخر ، وجزالة الألفاظ ، وفخامة العبارات ، ودقة المعانى ، وشرف المقصد ، وكثرة اشتماله على عقائد الإيمان ، والحكمة الصادقة والموعظة الحسنة .

5 - مُعلّقة عمرو بن كلثوم
س : ماذا تعرف عن عمرو بن كلثوم ؟
عمرو بن كلثوم بن مالك التغليب سيد تغلب وفارسها وشاعرها المعروف بمعلقته ، وهو احد فتاك العرب ، وأمه ليلى بنت المهلهل . كان موقعه وموقع أسلافه مدعاة للفخر ، على أنه لم يفخر بوفرة المال ، وكثرة الإبل ، ولكن بالعزة والمنعة ، وبالقوة والبسالة فى الحرب ، وبكرم العنصر ومجد الأسلاف ؛ فأبوه كلثوم بن مالك أفرس العرب ، واشتهرت أمه بالأنفة وعظم النفس تفاخراً بأبيها .
س : بم وصف ابن قتيبة معلقة عمرو بن كلثوم ؟
عدَّت هذه القصيدة من مفاخر شعر العرب ، ووصفها ابن قتيبة فقال:إنها جيد شعر العرب   .
س : ما مطلع معلقته ؟ وفيم خالف المعلقات ؟
تبدأ معلقته بوصف الخمر ولم تبدأ بالغزل أو البكاء على الأطلال كباقى المعلقات ومطلعها. 
ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا  .. وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا .. إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

س : ما رأى ابن قتيبه فى معلقته ؟
 قال ابن قتيبة : " هى من جيد شعر العرب "
س : ما الموضوعات التى تدور حولها المعلقة ؟
تدور المعلقة حول وصف الخمر ، ووصف ساقية الخمر ، والفخر بالقبيلة وأيام حروبها ، والتهديد والوعيد لعمرو بن هند .
س : بم عرف عمرو بن كلثوم ؟ ولماذا ؟
عرف بشاعر القصيدة الواحدة ؛ لأنه لم يصل إلينا من شعره سوى معلقته وبعض المقطوعات الصغيرة .
س : ما موقف عمرو بن كلثوم من الملك عمرو بن هند ؟
كانت الأحداث التى عاصرها عمرو تلقى بظلالها على نفسه ، فالحرب بين بكر وتغلب لم تضع أوزارها ، وهو زعيم تغلب وفارسها ، وعندما يلتقى طرفا النزاع للصح ثم يفشل الصلح بقيادة عمرو بن هند الذى انحاز فى حكمه إلى قبيلة بكر مما أثار عمرو بن كلثوم وكشف عن بطولة وأنفة وعزة حين عارض ابن هند ولم يستسلم لظلمه.

س : ما مكانة قصيدته عند العرب ؟
أنشد عمرو المعلقة فى سوق عكاظ فأجتلها العرب ، وعظمتها بنو تغلب ، ورواها صغارهم وكبارهم ، لا يملون روايتها ، ولا يسأمون قصتها حتى قيل : إنها ألهتهم عن العمل والكفاح .
ومن قصيدة عمرو :
أَبَــا هِـنْـدٍ فَـلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا .. وَأَنْـظِـرْنَا نُخَـبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً .. وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَـدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ  لَـنَـا غُــرٍّ  طِــوَالٍ .. عَـصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
س : بم تميزت معلقة  عمرو بن كلثوم ؟
لقد طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة ، وكان لذلك تأثير فى ألفاظه فجاءت سهلة واضحة جزلة قوية ، أما أخيلته فكانت ملائمة لعاطفة الفخر والحماسة وكذلك الموسيقى .

6 - مُعلّقة الحارث بن حلزة
س : بم اشتهر الحارث ؟ وما دوره فى إنصاف قومه أمام عمرو بن هند ؟
اشتهر بمعلقته ، وكان له دور فى الحرب التى وقعت بين بكر وتغلب ، فكان فى وفد بكر الذى أتى عمرو بن هند وخطيبهم النعمان بن هرم ، فلما غضب ابن هند عليه وأوشك أن يقضى لبنى تغلب أنشد الحارث معلقته ومطلعها :
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ .. رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت .. لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
ثم أزيلت الستور ، وأدنى الملك الحارث وبالغ في إكرامه .
س : ما مناسبة المعلقة ؟
ارتجل الحارث هذه المعلقة ؛ ليستميل بها قلب عمرو بن هند أثناء تحكيمه بين بكر وتغلب بعد حرب البو ، وقد نجح فى ذلك فقد انقلب ابن هند إلى جانب البكريين .
س : ما الموضوعات التى تدول حولها المعلقة ؟
تدور حول البكاء على الأطلال ، ووصف الناقة ، والواشين ، وهجاء تغلب ، ومدح الملك ، والفخر بالقبيلة .
س : ماذا يبدو فى المعلقة من سماته ؟
تبدو فى هذه المعلقة خبرة الشيخ وكثرة تجاربه وأناة الحكيم .

7 - مُعلّقة عنترة بن شداد
س : ماذا تعرف عن عنترة بن شداد ؟
عنترة بن شداد العبسى ، أحد فرسان العرب ، كانت أمُّه أمَة حبشية ، وأبوه أحد سادات عبس ، وكان من عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها ، ويصبح فى عداد العبيد ، وكان شداد قد نفاه (أنكره) ثم اعترف به وألحقه بنسبه ، وكان عنترة يدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك ، ومن خلال شعره تعرف أنه كان يعانى عُقدتين أثقلتا قلبه هما : رق أمه وسواد وجهها ووجهه . إلا أنه - بهمته التى لا تلين - كان يقاوم هاتين العقدتين ، وقد وجد فى فروسيته وبطولاته ما تعزى به فيهما ، وتسلى به عنهما .

س : ما أغراض الشعر التى تقلب فيها عنترة ؟
تنوع شعر عنترة بين الذاتى والقبلى موزعاً على الأغراض ، وإن قل المدح والرثاء وطغى غزله العفيف فى عبلة على سائر الأغراض .
س : ما الموضوعات التى تدور حولها معلقته ؟
تبدأ بالبكاء على الأطلال ، ووصف محبوبته عبلة ، ثم الحديث عن الناقة ومشاهد الحرب ، والفخر الذاتى وشجاعته ، ثم يختمها بإنذار الثأر ممن سبه .
س : ما مناسبة معلقته ؟
أن رجلاً عابه بسواده وسواد أمه ، وعيره بأنه لا يقول إلا القصائد القصار ( المقطوعات ) فحرك ذلك غيرته وقال له : " ستعلم ذلك " ونظم القصيدة فى خمسة وسبعين بيتاً ضمنها خصاله ومكارم قومه وحسن دفاعه عنهم .
ومطلعها :
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم .. أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي .. وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

المعلقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

تواصل معنا

أخر الافكار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تسمية 2